بسم الله الرحمن الرحيم
اقدم لكم نبذه عن حياتهم
اقرأ من فضلك,
((((((( (( و اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ )))))))
لقد جاءت أنباء عجيبه بل وخطيرة إلى النبى صلى الله عليه وسلم أنه هناك شىء عجيب يحدث الأن من فوق سبع سماوات، فما هو هذا الأمر؟ هل حدث تغيير فى النظام الكونى؟كلا! هل أصطدم نجم مع نجم أخر؟ كلا!
إذا فما الذى حدث (لقد أهتز عرش مالك الملك و ملك الملوك عز وجل)
*وما الذى جعل عرش مالك الملك وملك الملوك يهتز؟
*هل تعلم مدى عظمه هذا العرش، أقرأ هذا الحديث (حديث قال صلى الله عليه وسلم ((ما السماوات السبع و الأرضيين السبع وما بينهما بالنسبه للكرسى إلا كحلقه ألقيت فى فلاه وما الكرسى بالنسبه للعرش إلا كحلقه ألقيت فى فلاه والرحمن على العرش أستوى))) معنى(حلقه)=خاتم،ومعنى(فلاه)=صحراء
(حديث رواة الترمذى بأسناد حسن قال صلى الله عليه وسلم (( أنى أرى ما لا ترون و أسمع ما لا تسمعون، أدت السماء وحق لها أن تقد ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك ساجدا أو راكع والذى نفسى بيدى لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا و لبكيتم كثيرا و لخرجتم إلى الصعودات تجئرون إلى الله ولما تلذذتم بالنساء على الفرش)) معنى (أدت)=عانت وحق لها أن تعانى
*ولك أن تتخيل أن جبريل عليه السلام قد أستطاع بفضل الله وقوته أن ينزع كل قرى قوم لوط بجناح واحد من 600 جناح
*وبعد كل هذا أهتز العرش لعبد من عباد الله فمن يا ترى هذا العبد أنه صحابى النبى صلى الله عليه وسلم (سعد بن معاذ الأنصارى)
*تعالوا بنا نتعرف كيف دخل النور إلى قلب سعد وكيف كانت قصه أسلامه؟
*لقد كان سعد سيدا فى قومه، وكان مشركا وقتها، فلما أرسل النبى صلى الله عليه وسلم (مصعب بن عمير رضى الله عنه) كأول سفير للدعوه إلى الله فى المدينه المنورة ، فنزل مصعب ضيفا عند (أسعد ابن زرارة ، أبن خاله سعد بن معاذ) بدأ مصعب يأخذ كل من يذهب فى هذا الطريق وبكل رحمه وحنان بدأ يبلغه دعوه النبى صلى الله عليه وسلم، وأسلم على يديه كثير،فلما سمع سعد بن معاذ بأمر مصعب بن عمير، فأمر سعد (أسيد بن الحضير ) أن يذهب إلى هذا الرجل ويقول له أن يخرج من هذا المكان، إلا فسوف نفعل معه ما لا يستطيع أن يرده، فذهب أسيد بن الحضير بعد أن تلقى الأوامر من سعد بن معاذ وأخذ حربته وذهب إلى مصعب بن عمير فلما رأى مصعب ركز الحربه فى الأرض وقال له بكل حده وشده،ما الذى جاء بك إلى هنا تسفل أحلامنا وتسب ألهتنا و تفتن صبياننا أعتزلنا إن كنت فى حاجه ألى نفسك إلا فاعتبر نفسك مقتول، فقال له مصعب بن عمير بكل رحمه أوا تجلس فتسمع فأن رضيت أمرنا قبلته إلا كففنا عنك ما تكرة، فقال له أسيد بن الحضير لقد أنصفت، فأزاح الحربه وجلس يسمع القرأن،(حتى قال أسعد بن زرارة لقد رأينا الأسلام فى وجه أسيد بن الحضير قبل ان يسلم ) بعد أن سمع أسيد القرأن قال : ما احسن هذا الكلام و أجمله! ثم نطق الشهاده ثم قال لهما : إن من ورائى رجلا إن أسلم سوف تسلم قبيلته كلها فقال مصعب ما عليك إلا إن تأتى به إلى هنا،فذهب أسيد بن الحضير إلى سعد فقال له أن بنى حارثه خرجوا ليقتلوا أسعد بن زرارة، فقام سعد مغضبا و أخذ الحربه فلما رأى سعد (مصعب بن عمير، و أسعد بن زرارة) عرف أنما أسيد يريد منه أن يسمع منهما،فقال لهم سعد نفس مقوله (أسيد بن الحضير) فقال له مصعب بكل رحمه أوا تجلس فتسمع فأن رضيت أمرنا قبلته إلا كففنا عنك ما تكرة، فقال له سعد لقد أنصفت فأزاح الحربه، ثم قرأ مصعب عليه القرأن، ثم دخل سعد بن معاذ فى الأسلام، ثم رجع سعد إلى قومه وقال لهم: يا بنى عبد الأشهل، كيف تعلمون أمرى فيكم؟ قالوا:سيدنا و أفضلنا رأيا،قال:فأن كلام رجالكم ونسائكم على حرام حتى تؤمنوا بالله وبرسوله.فيقول الراوى: فوالله ما أمسى فى دار بنى عبد الأشهل رجل و لا امرأة إلا وقد أسلم .
*(موقف تا ريخى فى غزوة بدر) وها هى اللحظه التاريخيه التى أظهر فيها سعد أيمانه وعقيدته فوقف موقفا عظيما لنصره هذا الدين.